DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. فريدة المشرف

د. فريدة المشرف

د. فريدة المشرف
أخبار متعلقة
 
يدور الحديث هذه الأيام عن الجامعات والقبول والمقابلات التي قد يكون بعضها تعجيزيا وربما يسأل فيها أسئلة تتعلق بما درسه الطالب من مقررات في الصف الأول والثاني ثانوي والتي قد نساها الطالب وهو معذور في ذلك، وكان الأولى أن تنوه الكليات والمعاهد والجامعات بأن أسئلة المقابلة ستشمل معلومات عن كل ما درسه الطالب في المرحلة الثانوية. أما أعضاء لجان المقابلات فيشتكون من ضعف مستوى الطلاب العام وتفوقهم في المعلومات الرياضية والفنية. والأدهى والأمر أن يجهل الطالب السعودي معلومات تخص وطنه كمعرفة اسم وزير الخارجية السعودي أو وزير الداخلية مثلا، ووجد أن فئة من طلبة الدراسات القرآنية لا يحفظون إلا قصار السور ويخطئون في تلاوتها أيضا. ويروي أحد الملاحظين الذين لاحظوا في الامتحان النهائي لأحد مقررات تخصص اللغة الانجليزية أن الأسئلة كانت بسيطة ومع ذلك كان الطلبة في حيرة كبيرة، وقد سأله أحد الطلاب أن يوضح له أي الحروف تدل على الصح أو الخطأ في سؤال T/F، وسأله آخر: أي الكلمات تعني التشابه أو الاختلاف في سؤال Similar/Different، ومما سبق يمكن أن نخلص إلى الملاحظات التالية: 1ـ انخفاض مستوى المعارف العام بل وحتى معلومات التخصص لطلبة الثانوية العامة. 2ـ عدم قدرة الطالب في التعبير عن رأيه أو التفكير بحل مشكلة أو موقف. وإذا كان هذا مستوى طلبة الثانوية العامة.. فما بالك بخريجي وخريجات الجامعة الذين يتقدمون للدراسات العليا كالماجستير والدبلوم. لقد سنحت لي الفرصة مؤخرا بمقابلة عدد لا بأس به من الجامعيات اللاتي تقدمن لدراسة دبلوم التوجيه والارشاد، لأفاجأ بأن القلة القليلة فقط هي التي اعتنت بعلمها ومعلوماتها بعد التخرج وحرصت على تطوير نفسها ومهاراتها في مجالها من خلال القراءة أو الاطلاع أو حضور المحاضرات والدورات. كلنا ندرك والتربويون خاصة وجود خلل في المستوى العام للطالب، ولكن هل الخلل يعود لإهمال الطالب؟ أم لضعف مستوى الاستاذ والمدرس؟ أم لخلل في نظام المؤسسات التعليمية الراكد؟